قصة الضفدع والحفرة

 




في أرض بعيدة، كانت تعيش مجموعة من الضفادع الطموحة والجريئة، قرروا البحث عن وطن جديد يوفر لهم حياة أفضل، حيث الطعام الوفير والأنهار الجارية.


وقعت الضفادع في طريقهم في منطقة صعبة، فواجهوا حفرة عميقة. الضفدع الأول، رغم قوته، فقد الأمل فورًا عند رؤية الحفرة. لكن الاثنان الآخران، على الرغم من التحدي الكبير، قرروا عدم الاستسلام.


الضفدع الثاني كان يمتلك القوة البدنية، لكنه استسلم للتشاؤم الذي أتى من زملائه في الأعلى. أما الضفدع الثالث، فلم يكن الأقوى، ولكنه استمر في المحاولة دون أن يُلهِ السلبية التي كان يسمعها.


بينما كان الضفدع الثالث يصعد بكل جهده، لم يسلم للتشاؤم الذي كان يُشعره بأنه مستحيل الخروج. وبفضل إصراره وعزيمته، استطاع الخروج من الحفرة، وتبيّن أن الضفدعين الآخرين لم يدركا حقيقة قصده وهو فقدانه لحاسة السمع.


هذه القصة تُظهر أهمية الإيمان بالنفس والثقة في قدرة الشخص على تحقيق النجاح، بغض النظر عن العوائق التي قد تواجهه. وأحيانًا، يكمن المفتاح للنجاح داخلنا، وليس في ما يقال لنا من قبل الآخرين.














إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال