تدور قصة عن تجربة قام بها عالم الأحياء البحرية، حيث وضع سمكة قرش كبيرة في حوض مائي مع مجموعة من الأسماك الصغيرة التي تُعتبر طعامًا للقرش.
عندما وُضع فاصل زجاجي في الحوض ليفصل بين القرش والأسماك الصغيرة، حاول القرش الوصول إلى فريسته كالمعتاد، لكنه صدم الفاصل الزجاجي مرارًا وتكرارًا دون أن ينجح في الوصول إلى الأسماك.
بالتكرار والتجارب المتعددة، بدأ القرش يفهم أن هناك حاجزًا ممنع له من الوصول إلى الأسماك. ورغم إزالة الفاصل الزجاجي في وقت لاحق، لم يُظهر القرش أي اهتمام بالهجوم على الأسماك. فقد أصبح مقتنعًا بوجود هذا الحاجز الخفي الذي يمنعه من الوصول إلى فريسته.
هذه التجربة تبرز قدرة الحيوانات على التعلم وتكيف سلوكها استنادًا إلى الخبرات السابقة، وتُظهر كيف يمكن أن تؤثر التجارب والتجارب السابقة على سلوك الحيوانات وتفسيرها للبيئة المحيطة بها.