كانت هناك فتاة صغيرة جميلة وموهوبة في الصف الثاني، تمتلك قدرات دراسية مميزة. تعرّضت لظروف قاسية عندما مرضت جدتها بشكل خطير، مما استدعى سفر والديها بحثًا عن العلاج، وتركوا إياها وإخوتها الصغار تحت رعاية عمتهم.
الفتاة كانت منطوية ولم تجد الدعم الاجتماعي الكافي في غياب والديها، بينما كانت عمتها تفرض عليها مسؤوليات كبيرة في المنزل ورعاية إخوتها دون أي مساعدة.
بفضل اهتمامها بوسائل التواصل الاجتماعي، قابلت الفتاة شابًا على فيسبوك، وتطوّرت علاقتهما بسرعة. بدأت تشعر بأنه يفهمها جيدًا وكان داعمًا لها في اللحظات الصعبة، وكانت هي الأيضاً مستعدة لمساعدته في أمور دينية وروحية.
التواصل المتواصل بين الفتاة والشاب أدى إلى إقتراح الشاب للزواج. لكن الفتاة كانت ترفض الفكرة بسبب الظروف الحالية ورغبتها في إكمال دراستها.
عندما قرر الشاب زيارتها في محافظتها، ترددت الفتاة في اللقاء ولكنها وافقت أخيرًا. وبعد اللقاء، بدأت العلاقة بينهما تتطور بشكل كبير.
لكن في إحدى المرات، كشف الشاب عن إصابته بمرض الإيدز وعدم قدرته على الزواج. وفي مفاجأة صادمة، اكتشفت الفتاة أنها أيضًا أُصيبت بنفس المرض.
الفتاة واجهت حينها مشكلة أكبر مما كانت تتوقع، وجدت نفسها في موقف صعب حيث يجب عليها الإفصاح عن هذا الموضوع لأهلها ومواجهة الواقع الصعب الذي تعيشه.